يسيطر الخوف على الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، في ظل اثر السياسات التقشفية والتي تتخذها الأقتصادات المختلفة، والتي لجميعها دورٌ كبيرٌ للتأثير على مسيرة الانتعاش في العالم، فمع تراجع أداء عددٍ من القطاعات الهامة لكبريات الأقتصادات وتراجع مستويات الثقة في البلاد، تتزايد التوقعات بأن تعود عدد من الأقتصادات الهامة كالاقتصاد الأوروبي لدائرة الركود الاقتصادي من جديد بعد أن عانت كثيرا خلال العاميين الماضين للعودة للمسار الصحيح.
نبدأ بيانات تقريرنا وفي ظل غياب مؤشرات المنطقة الآسيوية، مع اقتصاد منطقة اليورو، حيث كانت بداية البيانات الاقتصادية مع الاقتصاد الأكبر في المنطقة، إذ انكمشت مبيعات التجزئة في ألمانيا خلال أيار على المستوى السنوي ليصل إلى 2.4% من -3.1% للقراءة السابقة التي عدلت إلى -3.6% بينما جاءت القراءة بأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى -0.6%، وعلى المستوى الشهري، فقد سجل المؤشر إلى 0.4% من 1.0% للقراءة السابقة بينما جاءت التوقعات مطابقة للتوقعات.
أصدر الاقتصاد الأوروبي أيضاً بيانات مؤشر مدراء المشتريات السويسري خلال حزيران لتسجل 65.7، مقارنة بالقراءة السابقة بمقدار 66.4، وجاءت القراءة الفعلية مطابقة للتوقعات.
اقتصادٌ آخر من الاقتصاديات الأوروبية، يبدوا بأنه هو الآخر أصبح عرضة لتخفيض محتمل في التصنيف الائتماني من قبل مؤسسة موديز، إذ يكافح الاقتصاد الأسباني لإبقاء تصنيفه الجيد، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لبيع 3.5 بليون يورو من السندات ذات أمد استحقاق خمسة سنوات، فقد صرح ناطق باسم مؤسسة موديز بالأمس بان أسبانيا صاحبة التصنيف الائتماني AAA عرضة للتخفيض بمقدار درجتين، وستكون التنحية بغضون الثلاثة أشهر القادمة.
جاءت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي في منطقة اليورو بالأمس، لتكون ثابتةً دون تغيير عن القراءة السابقة والتوقعات مسجلا قيمة 55.6.
على الرغم من البيان الذي أعلنت عنه مؤسسة موديز، إلا أن الحكومة تمكنت بيع سندات لأجل خمس سنوات بلغ قيمتها 3.5 بليون يورو وبعائد بلغ 3.657%،حيث يعد مرتفعاً بعد صدور بيان المؤسسة مقارنة بعائد 3.532%، الذي سجل في عملية البيع في السادس من مايو/أيار السابق، وقد ارتفع الطلب على السندات بمقدار 1.7 مرة، جدير بالذكر أن حجم الديون على أسبانيا بلغ نحو 24.7 بليون يورو والذي ينبغي عليها أن تسدده خلال الشهر الجاري.
أظهرت بيانات يوم أمس تراجع وتيرة النمو في القطاع الصناعي للاقتصاد الملكي في شهر يونيو/حزيران وفقا لما أشار إليه مؤشر مدراء المشتريات الصناعي حيث سجل مستوى 57.5 ليأتي متوافقاً مع التوقعات وبأدنى من القراءة السابقة لقيمة 58.
أعلن الاقتصاد الأمريكي يوم أمسٍ عن بياناته والتي تمثلت في أهم قطاعات الاقتصاد الأكبر، حيث كانت بداية المؤشرات مع تقرير مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 26 من حزيران، حيث ارتفع المؤشر ليصل إلى 472 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 457 ألف طلب والتي تم تعديلها إلى 459 ألف طلب وبأعلى من التوقعات التي بلغت 455 ألف طلب، بينما صدر مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في 19 حزيران، ليظهر ارتفاعاً في المؤشر ليصل إلى 4616 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 4548 ألف طلب والتي تم تعديلها إلى 4573 ألف طلب و بأعلى من التوقعات التي بلغت 4550 ألف طلب.
صرح رئيس البنك الفدرالي الأمريكي السابق ألان جرينسبان في حديثٍ له يوم أمس بأن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي تشهد "تباطؤا معتاد" والتي ستنعكس على أداء سوق الأسهم، كما أنه أشار إلى أنه بالعادة نلاحظ تأثر السوق من الأحداث الاقتصادية، ولكن العكس تمام يجري في الوقت الراهن.
كما وألمح جرينسبان بأن أرباب العمل لا يزالون قلقون بخصوص توظيف أعداد جديدة، وذلك مع التباين الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي، مضيفا من ناحيته أن اعتماد الاقتصاد الأمريكي سيكون على البنوك والأفراد الأغنياء، وذلك لدفع عجلة التعافي في الاقتصاد.
صدر عن الاقتصاد الأمريكي بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي عن شهر حزيران، حيث وصل المؤشر إلى 56.2 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 59.0،بأدنى من التوقعات التي بلغت 59.0 ، أما مؤشر الأسعار المدفوعة لمعهد التزويد الصناعي خلال شهر حزيران فقد انخفض ليصل إلى 57.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 77.5 وبأدنى من التوقعات التي بلغت 70.0.
جاء تقرير مؤشر الإنفاق على البناء في قراءته الخاصة بشهر أيار ليظهر انخفاضاً واصلاً إلى -0.2% بالمقارنة مع القراءة السابقة التي كانت مسجلة عند 2.7% والتي تم تعديلها إلى 2.3% وبأفضل من التوقعات التي بلغت -0.8% .
ختام بيانات الاقتصاد الأكبر كان مع صدور مؤشر مبيعات المنازل قيد الانتظار لشهر أيار والذي أظهر تراجعاً المؤشر، ليصل إلى -30.0 % مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 6.0%، وبأدنى من التوقعات التي بلغت% -14.2.
| يورو اوروبا | ين ياباني | باوند بريطانيا
يورو اوروبا
عاد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي للارتفاع يوم أمس، الأمر الذي يشير إلى تركيبة فنيه كلاسيكية صاعدة تشكلت عند مستوى خط الرقبة له متواجد عند سعر 1.2435، اذ تظهر المؤشرات حالة من التشبع في الشراء، و بذلك نتوقع لهذا اليوم احتمال الاتجاه الحظي الصاعد، مع احتمالية ان يشهد السعر تذبذبا خلال تداولات هذا اليوم.
مستويات التداول لهذا اليوم:
المقاومة: 1.2441-1.2418-1.2402
الدعم: 1.2558-1.2589-1.2610
دعم : 1.2400, 1.2350, 1.2250
مقاومة : 1.2450, 1.2500, 1.2550
| يورو اوروبا | ين ياباني | باوند بريطانيا
ين ياباني
يحاول زوج الدولار مقابل الين مراراً أن يختبر مستوى المقاومة 88.55. الذي تكون مستوياته التالية بأتجاه 86.55 فيما أي تداول ما دون مستوى 89.50 يبقي على احتمالية هذا النموذج قائماً. من هنا، وبتأثير من تشبع مؤشرات العزم في البيع، قد نرى ارتفاعاً صاعداً نحو الأعلى لكن بشكل عام نتوقع أن يعود الزوج لاستكمال تركيبة الضلع CD من النموذج الفني التوافقي بعد التخلّص من التشبع في البيع على المؤشرات الفنية ليستمر في اتجاهه الهابط المحتمل.
مستويات التداول لهذا اليوم:
المقاومة: 87.44-87.10-86.87
الدعم: 88.68-89.20-89.57
دعم : 88.10, 87.70, 87.30
مقاومة : 88.50, 89.00, 89.60
| يورو اوروبا | ين ياباني | باوند بريطانيا
باوند بريطانيا
ارتفع سعر الزوج يوم أمس بعد أن استطاع اختراق مستوى المقاومة، 1.5010 والذي دفع به نحو اتجاهٍ صاعد، معيداً الزوج للاقتراب من مستوى المقاومة الرئيسي للقناة الصاعدة، بينما تظهر مؤشرات العزم إشارات التشبع في الشراء، والذي قد يؤدي الى بعض التذبذب وربما التصحيح الهابط، قبل أن يستمرا السعر في الاتجاه الصاعد المحتمل لهذا اليوم .
مستويات التداول لهذا اليوم:
المقاومة: 1.5185-1.5230-1.5267
الدعم: 1.5130-1.5100-1.5030
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق