Forex World For Traders

BannerFans.com


Canada
Sydney
London
Tokyo
New York
Makkah
Cairo

الأحد، 23 يناير 2011

التحليل الاسبوعي لسوق العملات اليوم الاحد الموافق 23 / 01 / 2011



الدولار الأمريكي


لا يمكن في الوقت الحالي توقع الاتجاه الحقيقي المتوقع بالنسبة للدولار الأمريكي في سوق العملات الفترة القادمة، ومن الصعب في الوقت الحالي حقيقة توقع مسار الدولار الأمريكي خلال الأسابيع القادمة. وبصورة عامة فإنه من وجهة النظر الفنية البسيطة فإنه من الممكن أن نقول أن الدولار الأمريكي قد وضع نفسه في موضع الاحتمالات الخاصة بالاتجاه الهابط الفترة القادمة، وذلك بعد ارتفاع اليورو/دولار أمريكي إلى ما فوق مستويات 1.3500 خلال تعاملات يوم الجمعة الماضية. وبصورة عامة فإن المتداول المحترف قد يلاحظ أن تلك الحركة التي سجلها اليورو/دولار أمريكي في سوق العملات لم تنعكس بصورة كبيرة على الأزواج الرئيسية الأخر الأسبوع الماضي، ففي الحقيقة فإن تلك الأزواج لا تزال بعيدة كل البعد عن قممها ولا يزال الدولار الأمريكي يسجل مستويات جيدة فيها. ولكن بصورة عامة فإن الاحتمالات الخاصة بالاتجاه القادم للدولار الأمريكي لا يزال من الصعب في الوقت الحالي توقعه بصورة دقيقة.

وكما هي العادة بالنسبة لسوق العملات، حيث لا تزال معدلات المخاطرة من العوامل الهامة التي يجب مراعاتها من أجل توقع حركة الأسعار الفترة القادمة، وبصورة عامة فإنها قد لا تكون مرتفعة في اللحظة الحالية، ولكننا رأيناها خلال الفترات السابقة تسجل تغييرا وارتفاعا بصورة مفاجئة بسبب أي خبر قد يصدر وحينها يتغير اتجاه العملات بصورة مفاجئة وسريعة. ولكن هناك الكثير من المؤشرات التي من الممكن متابعتها لقياس معدلات المخاطرة ومحاولة توقع مسارها في السوق. ومن ضمن تلك المؤشرات التي يجب متابعتها هي الأوضاع المالية والأخبار الخاصة بالأزمة المالية الأوروبية، فلا تزال الأوضاع في المنطقة الأوروبية غامضة وسلبية نوعا ما. وفي الأسابيع الماضية كان الاتحاد الأوروبي يعمل جاهدا من أجل مواجهة تلك المشاكل المالية التي تواجه المنطقة الأوروبية الآن، ولكنه لم يصل بعد إلى أي اتفاق معلن حتى الآن لمواجهة المشاكل المالية الحالية. هذا بالإضافة إلى الأخبار القادمة من الصين والتي من الممكن أن تقوم برفع أسعار الفوائد قريبا، واليابان من الممكن أن تواجه مشاكل متعلقة بالديون أيضا، هذا بالإضافة إلى ترقب الأخبار الخاصة بنتائج الأعمال عن الربع الرابع من العام الماضي والتي من الممكن أن يكون لها تأثير كبير على حركة الأسواق المالية الفترة القادمة.

وبصورة عامة فإنه من الصعب في الوقت الحالي تحديد العوامل التي من الممكن أن تمثل تهديدا حقيقيا على السوق بشكل واضح، ولكن من الممكن أن يكون من الهام جدا بالنسبة للمتعاملين أن يقوموا بمتابعة الأخبار المنتظر صدورها من البنك الفيدرالي الأمريكي على الرغم من أنه من غير التوقع أن يكون هناك تغييرا جذريا في سياسة البنك بخصوص أسعار الفوائد، إلا أنه يجب على المتعاملين متابعة البيانات الخاصة بالقرارات المتعلقة ببرامج التحفيز الاقتصادي خلال عام 2011.

من ناحية أخرى فإنه من المنتظر خلال الأسبوع الجديد صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة الأمريكية مثل نتائج الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع الأمريكي، وبصورة عامة فإن الاقتصاد الأمريكي يبدو أنه على الدرب الصحيح نحو معدلات تعافي جيدة. ولكن على الرغم من ذلك إلا أنه لا يجب النظر فقط إلى تلك المؤشرات والبيانات فقط وإنما يجب أيضا النظر إلى باقي الأخبار والبيانات من أجل الوصول إلى حكم مناسب للوضع العام في السوق، فيجب مراعاة الفرق ما بين معدلات المخاطرة ومعدلات النمو في السوق، وذلك من خلال البيانات الاقتصادية الأخرى المتعلقة الأزمة الأوروبية والبيانات الاقتصادية الأمريكية أيضا.

اليورو

سجل اليورو ارتفاعا لأعلى مستوياته خلال أشهر مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وبصورة عامة فإن ذلك الأداء يأتي وسط وجود حالة من الهدوء بشأن الوضع الأوروبي في الوقت الحالي الأمر الذي جعل الكثير من الدول الصناعية العشرة يتوقعون المزيد من التحسن خلال الفترة القادمة في منطقة اليورو. وبصورة عامة فإن ذلك قد أدى إلى ارتفاع معدلات الطلب على أدوات الدين بالإضافة إلى صدور بعض البيانات الاقتصادية الإيجابية التي ساهمت في ارتفاع اليورو بصورة كبيرة مقابل الدولار الأمريكي. وبصورة عامة فإنه كانت قد صدرت بيانات من مجلة "وول ستريت" أشارت إلى أن جلسة المزادات على الديون الأوروبية خلال شهر يناير أشارت إلى ارتفاع التدفقات النقدية الداخلة في الاقتصاد الأوروبي في الوقت الحالي الأمر الذي دعم ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأسبوع الماضي.

أما على مدار الأيام القليلة القادمة فإن جلسة المزادات الخاصة بالسندات الإيطالية والأسبانية والسلوفاكية والأسبانية سوف تحتل الكثير من الاهتمام الخاص بالمتعاملين، هذا بالإضافة إلى البيانات الخاصة بمعدلات ثقة المستهلكين الألمانيين ومعدلات التضخم أيضا والتي من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع اليورو قليلا، بشكل عام فإن كل التوقعات الخاصة بتلك البيانات تشير إلى احتمال استمرار اليورو في الارتفاع خاصة وأن المؤشرات النفسية الخاصة بالمتعاملين تشير إلى اتجاه المتعاملين نحو الشراء بصورة كبيرة الفترة الماضية.

أما من الناحية الفنية ودراسة حركة الأسعار التاريخية، فإنه تم اكتشاف أن ارتفاع أو انخفاض اليورو/دولار في سوق العملات خلال شهر يناير كان يساعد المتداول في توقع حركته خلال الفترة ما بين شهري فبراير وديسمبر بما يقرب من 70% من الوقت تقريبا، وذلك كان حتى عام 1999، بشكل عام فإن الأسابيع الأخيرة تشير إلى أن اليورو/دولار أمريكي كان قد سجل ارتفاعا الفترة الماضية، ولكن في الوقت الحالي من الصعب معرفة ما إن كان ذلك الارتفاع في اليورو السبب الرئيسي فيه هو وجود مشتري حقيقي أم أن السبب فيه هو القيام بتغطية المراكز البيعية التي كان قد تم فتحها على الزوج الفترة الماضية، لذلك فإن الوقت هو العامل الوحيد الذي من الممكن أن يقوم بتفسير حركة الزوج خلال الفترة القادمة بصورة كبيرة.

الباوند

كما تم الإشارة سابقا فإن التوقعات الخاصة بالسياسة النقدية البريطانية لا تزال هي العامل الأقوى المؤثر على تعاملات الباوند/دولار أمريكي في سوق العملات والذي يرتبط ارتباطا وثيقا في الوقت الحالي بالعوائد الخاصة بالسندات لعامين وخمسة أعوام، وبصورة عامة فإن ذلك الارتباط يعكس بصورة كبيرة معدلات المخاطرة الموجودة في السوق وهي التي تؤثر أيضا على تعاملات العملات بصورة كبيرة.

أما من ناحية السياسة المالية فإن البنك المركزي البريطاني من المقرر أن يقوم بإصدار تقرير "مينتس" عن الاجتماع الخاص بلجنة السياسات البريطانية وبصورة عامة فإنه من المتوقع أن يهتم به المتعاملون بصورة كبيرة الفترة القادمة، وبشكل كبير فإنه عند متابعة التوقعات الخاصة بالمتعاملين وذلك من خلال بنك كريدي سويس فإنهم يتوقعون أن يقوم البنك المركزي البريطاني برفع أسعار الفوائد الفترة القادمة على الرغم من هدوء معدلات النمو الاقتصادية في الوقت الحالي، وذلك من أجل التحكم في معدلات التضخم.

وفي الحقيقة فإن البنك المركزي كان قد أشار إلى أن الضغوط التضخمية خلال عام 2010 كانت مؤقتة نوعا ما وأنه من المتوقع استمرار الوضع على المدى المتوسط بدون أن يقوم البنك بتضييق السياسة النقدية، ولكن ظهر أن البنك المركزي كانت رؤيته خاطئة نوعا ما، حيث أن الضغوط التضخمية أصبحت واضحة بشكل كبير على المدى الطويل في المملكة المتحدة، وفي حالة حدوث أي تطور في القراءة الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع فإنه من الممكن استخدامها كنوع من التوقع لمزيد من الضغوط التضخمية في المستقبل، ولهذا فإن المتعاملين سوف يتابعون بصورة كبيرة البيانات الخاصة بتقرير "مينتس" وفي نفس الوقت التقرير الربع سنوي عن التوقعات الخاصة بمعدلات التضخم الصادر عن البنك المركزي البريطاني.

أما من ناحية الحالة النفسية الخاصة بالمتعاملين فإن كل الأعين في سوق العملات في الوقت الحالي سوف تتابع الأسبوع الممتلئ بالبيانات الاقتصادية الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، وبصورة عامة فإن من أهم تلك البيانات هو القراءة الأولية الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي عن الربع الرابع، وبشكل عام فإن المتعاملين أيضا سوف يتابعون عن قرب التعليقات المنتظر صدورها من المسئولين الأمريكيين الفترة القادمة حول معدلات النمو والتعافي الخاصة بالاقتصاد الأمريكي، ومما لا شك فيه فإن معدلات المخاطرة سوف تظل العامل الأقوى والأهم الذي من الممكن أن يؤثر على حركة الأسعار بصورة كبيرة الفترة القادمة.


لبداية التداول وجني الأرباح
قسم التحاليل الفنية
لاي استفسار او سؤال كل ما عليك هو الاتصال بغرفة التداول على
الرقم المجاني في بريطانيا: 7229 7617 20 44
او الدخول الى الدردشة الحية
يوم موفق وتجارة مربحة ان شاء الله


www.caya.com
















ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق